الين الياباني يحقق مكاسب هامة وسط التوترات التجارية واحتجاجات هونغ كونغ
Bayanaat.net – ارتفع الين الياباني مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن أخبرت مصادر قريبة من البيت الأبيض أن عقد صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين أمر مستبعد هذا العام، مما حطم آمال المستثمرين في التوصل إلى اتفاق جزئي قريبًا وتعزيز أصول الملاذ الآمن.
انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في التجارة الداخلية بسبب القلق من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق لخفض التعريفات الأمريكية قد يشكل ضربة جديدة لاقتصاد الصين المتعثر.
كما أبقت التوترات السياسية بين بكين وواشنطن المستثمرين على أهبة الاستعداد بعد تقارير اخبارية اشارت أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروعي قانونين يهدفان إلى دعم المتظاهرين المناهضين للحكومة في هونغ كونغ.
هزت هونج كونج أشهر من الاحتجاجات العنيفة المتزايدة ضد الحكم الصيني للمستعمرة البريطانية السابقة. إن إقرار قانون أمريكي يدعم المتظاهرين قد يقوض الجهود المبذولة لتأمين صفقة تجارية.
ويرى محللون انه في حالة ورود المزيد من العناوين التجارية السلبية، ومع إمكانية تسجيل الدخول في الولايات المتحدة لمشروع قانون حقوق الإنسان في هونج كونج ، فذلك سيعزز مكاسب الين الياباني.
تراجع الدولار ين عند مستوى 108.54 ين.
ارتفعت العملة اليابانية بنسبة 1٪ تقريبًا من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر التي سجلتها مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الشهر.
لم يطرأ تغير يذكر على الدولار عند 1.1077 مقابل اليورو ولمسة أدنى مستوياته مقابل الجنيه الاسترليني عند 1.2934 دولار.
قال خبراء تجاريون وأشخاص مقربون من البيت الأبيض يوم الأربعاء إن استكمال اتفاق “التجارة في المرحلة الأولى” بين الولايات المتحدة والصين قد ينزلق إلى العام المقبل، في الوقت الذي تضغط فيه بكين من أجل التراجع عن التعريفة الجمركية على نطاق أوسع ، وتواجه إدارة ترامب مطالب متزايدة لذلك.
والموعد التالي الذي يجب مراقبته هو 15 كانون الأول (ديسمبر)، عندما يتم تحديد الرسوم الجمركية على البضائع الصينية التي تبلغ قيمتها حوالي 156 مليار دولار.
قال المحللون إنه بينما تميل العناوين الرئيسية للحرب التجارية إلى إلحاق الضرر بالدولار الأمريكي في الجلسات السابقة من خلال تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة، فمن المرجح أن يستفيد الدولار الآن من أي توترات مرتبطة بالتجارة في الأسواق العالمية نظرا لأن الاحتياطي الفيدرالي متوقف مؤقتا عن التيسير النقدي.
أظهر تقرير صادر يوم الأربعاء أن البنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي توقف مؤقتا في دورة التخفيف بعد تخفيض سعر الفائدة في أكتوبر، ليس في عجلة من أمره لإعادة تقييم مسار أسعار الفائدة.
يصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماع شهر أكتوبر في وقت لاحق من هذه الجلسة، لكن ليس من المتوقع أن يكون لهذا تأثير كبير على اليورو.
وبالبنسبة للعملات الأخرى فقد انخفض اليوان الصيني في السوق المحلي إلى 7.0450 مقابل الدولار، وهو ادنى مستوى منذ الأول من نوفمبر ، قبل أن يستقر عند 7.0372.
انخفض اليوان الصيني إلى 7.0533 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى منذ 5 نوفمبر ، ثم قلص خسائره قليلا.