22 درجة مئوية
الاثنين 13 أكتوبر 2025
تحليل زوج باوند مقابل الين الياباني في ظل تواصل أزمة البريكست
By بيانات.نت

تحليل زوج باوند مقابل الين الياباني في ظل تواصل أزمة البريكست

بيانات.نت ـ انخفض زوج الباوند/ين نتيجة ضعف الباوند والذي يبدو إلى حد كبير نتيجة لتلاشي الآمال في أن تسفر مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن نتائج، في حين أن الين القوي قد نتج عن مخاوف من النمو العالمي بعد أن تدهورت محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى الحد الذي ستفرض فيه الولايات المتحدة مجموعة جديدة من التعريفات على البضائع الصينية يوم الجمعة.

كان أداء الين الياباني هو الأقوى من بين العملات الرئيسية يوم الأربعاء، حيث ارتفع أمام الباوند والدولار نتيجة مخاوف المستثمرين من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وفقا لمصادر رسمية، تراجعت الصين عن جميع جوانب مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة تقريبًا. في كل فصل من الفصول السبعة من مسودة الصفقة التجارية المكونة من 150 صفحة، حذفت الصين تعليقاتها بشأن التغييرات القانونية التي تتناول شكاوى الولايات المتحدة.

وهذا ما يفسر لماذا قام ترامب بنشر تغريده تتضمن تهديدا بفرض تعريفة أعلى على الواردات الصينية، ومن المقرر أن تبدأ يوم الجمعة. نظرت الولايات المتحدة إلى تعديلات الصين على أنها تقوض “البنية الأساسية” للصفقة التجارية.

هناك فرصة لإتمام الصفقة في اللحظة الأخيرة، حيث من المتوقع أن يصل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو إلى واشنطن يوم الخميس لإجراء محادثات تستغرق 11 ساعة.

هناك تكهنات بأن ليو قد يوافق على إلغاء آخر التغييرات المقترحة في النص والموافقة على سن قوانين جديدة. ولكن في هذه المرحلة، من غير المؤكد مستوى السلطة والقيود التي تلقاها ليو من قبل الرئيس شي جين بينغ وبالتالي، لا أحد يعرف النتائج التي يمكن أن يحققها ليو.

أظهرت بيانات التجارة الأخيرة أن معدل التجارة الصينية مع الولايات المتحدة قد انخفض بشكل كبير، مع تراجع الصادرات بنسبة 9.7% في أبريل. على الرغم من أن الصادرات إلى دول أخرى مثل أوروبا ساعدت في تعويض الخسائر التي لحقت بالولايات المتحدة، إلا أنها لم تستطع تغطية مجملها وانكمش إجمالي الصادرات الصينية بنسبة 2.7% مقارنة بالعام الماضي.

وربما قد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هذه المحادثات ستنتهي على الأرجح دون التسوية المطلوبة.

فيما يتعلق بمستقبل رئيسة الوزراء البريطانية “ماي” فإن هناك شكوكا متزايدة بشأن حفاظها على منصبها كرئيسة للوزراء لفترة طويلة.

بصفة عامة، يبدو أن المعنويات اتجاه عملة المملكة المتحدة تتغير مرة أخرى، ليس فقط بسبب عدم إحراز تقدم في هذه المحادثات، ولكن أيضًا بسبب الدعوات المتكررة من المشرعين الرئيسيين في حزب المحافظين لاستقالة رئيسة الوزراء “تيريزا ماي”.

في المدى القريب، سيعتمد الكثير على ما إذا كانت المحادثات مع حزب العمال ستنتج أخيرًا حلا بشأن البريكست. إذا حدث ذلك، فقد يرتفع الجنيه الإسترليني، لأن ذلك قد يفاجئ الأسواق. ومع ذلك، بما أن هذا الاحتمال يبدو غير مرجح بشكل متزايد، فإن عدم اليقين قد يستمر في السيطرة على الأصول البريطانية، مما يعني أن المزيد من الهبوط والضغط قد يكون موجودًا على المدى القريب.

من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج الإسترليني/ين قد واصل الهبوط يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي. وقد أشرنا في تحليلنا يوم الاثنين لزوج باوند/ين أن أي صعود سوف يتيح على الأغلب فرصة بيع. وحاليا يبدو أن الزوج في طريقه ليتكبد خسائر أكبر بعد أن كسر مستوى الدعم 143.70 والذي كان قد نجح في الثبات أعلى منه لمدة شهرين.

وطالما استمر التداول أدنى من مستوى 143.70 فإن زوج باوند/دولار مرشح للهبوط نحو الدعم التالي 142.30.

  • No Comments
  • مايو 9، 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *