أسواق الفوركس تحبس الأنفاس قبل قمة مجموعة الـ20 في اليابان

Bayanaat.net – الأسواق المالية بشكل عام في وضع حذر وترقب مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، في انتظار بدء قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين في أوساكا باليابان غدا. بالنسبة للمستثمرين ، سيتم التركيز بشكل رئيسي على اجتماع ترامب المباشر والرئيس الصيني شي جين بينغ. الآمال كبيرة بالنسبة لهم لاتخاذ شكل من أشكال الاتفاق لوقف المزيد من التصعيد في الحرب التجارية. لكن التهديدات من الجانبين هذا الأسبوع لم تكن لطيفة. هدد ترامب بالقيام بتعريفات إضافية كبيرة إذا تعطلت المحادثات مرة أخرى. الصين تصر على مبدأها وتحث الولايات المتحدة على تصحيح الممارسات الخاطئة.

في أسواق الفوركس ، حسب ما أشار محللون فنيون يتم تداول الين الياباني باعتباره أضعف العملات أداء  حتى الآن ، يليه اليورو. تسارع مؤشر أسعار المستهلك الألماني إلى 1.6 ٪ في يونيو ، لكن هذا لا يوفر سوى القليل من المساعدة للعملة المشتركة. الدولار ليس بعيدًا عن الفرنك السويسري. من ناحية أخرى ، فإن الجنيه الاسترليني هو الأقوى أداء لهذا اليوم ولكنه لا يسير في أي اتجاه محدد الآن. الكيوي والاسترالي هما العملتان الأقوى  في المرتبة الثانية.

في أوروبا ، حاليا ، انخفض مؤشر فوتسي بنسبة -0.20 ٪. مؤشر داكس ارتفع بنسبة 0.26 ٪. انخفض مؤشر كاك بنسبة -0.12 ٪. انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بنسبة -0.013 عند -0.313. في وقت سابق في آسيا ، ارتفع مؤشر نيكي بنسبة 1.19 ٪. ارتفع مؤشر HSI في هونغ كونغ بنسبة 1.42٪. ارتفع مؤشر Shanghai Shanghai SSE بنسبة 0.69٪. ارتفع مؤشر سنغافورة 0.83 ٪. ارتفع العائد على السندات اليابانية للأوراق المالية اليابانية لمدة 10 سنوات 0.0056 إلى -0.14

وبالنسبة للبيانات الاقتصادية فقد ارتفعت مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 10 آلاف إلى 227 ألفا ، مع استقرار إجمالي الناتج المحلي للربع الأول عند 3.1٪ سنويا.

تم تأكيد عقد اجتماع ترامب-شي على هامش مجموعة العشرين في اليابان في الساعة 0230 بتوقيت جرينتش يوم السبت. ذكرت مصادر اخبارية  في هونج كونج أن شروط وقف المزيد من التصعيد في التعريفات قد تم الاتفاق عليها بالفعل. وسيتم وضع الاتفاق بعد الاجتماع في شكل بيانات صحفية منسقة ، بدلا من بيان مشترك.

التعليقات العامة بشأن 25٪ من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بقيمة 300 مليار دولار ، وجميعها غير خاضعة للضريبة ، ستنتهي في 2 يوليو. يمكن لترامب أن يتخذ قرارا رسميا للبدء في فرض الرسوم في وقت قريب جدا ، إذا انهارت المفاوضات التجارية مرة أخرى. أوضح ترامب يوم أمس وقال “سوف أقوم بتعريفات إضافية ، تعرفات إضافية كبيرة ، إذا لم ينجح ذلك ، إذا لم نبرم صفقة”.

قبل اجتماع شي ترامب في اليابان يوم السبت ، كرر الصينيون موقفهم المتشدد. حذر المتحدث باسم وزارة التجارة قاو فنغ من أن “المخاوف الأساسية للصين يجب أن تعالج بشكل صحيح” في المفاوضات التجارية. وأضاف: “نأمل أن يتخلى الجانب الأمريكي عن ممارساته الخاطئة ، ويمكننا حل المشكلات من خلال الحوار والتعاون على قدم المساواة.” كما حث قاو الولايات المتحدة على “إلغاء العقوبات فوراً على الشركات الصينية بما في ذلك هواوي للدفع باتجاه التنمية الصحية والمستقرة. في العلاقات الصينية الأمريكية “.

بشكل منفصل ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية قنغ شوانغ “إن الشعب الصيني لا يخاف من الضغوط ولا يشتري أبدًا هذا النوع من الإستراتيجية” ، في إشارة إلى تهديدات ترامب الجمركية. وحذر من “بدء حرب تجارية وإضافة الرسوم الجمركية يضر نفسه والآخرين”.

من ناحية أخرى ، ذكرت وول ستريت جورنال أن شي سوف يصر على رفع حظر هواوي كجزء من مجموعة من الشروط قبل أن تعود الصين إلى طاولة المفاوضات. قد يطلب شي أيضًا من الولايات المتحدة رفع جميع التعريفات العقابية وإسقاط الجهود لجعل الصين تشتري صادرات أمريكية أكثر مما قال شي إنها ستعود في ديسمبر.

انخفضت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو إلى 103.3 خلال شهر يونيو، وهو أكبر انخفاض في الثقة الصناعية في ثماني سنوات.

تسارع مؤشر أسعار المستهلك الألماني إلى 1.6 ٪ على أساس سنوي في يونيو ، أعلى من التوقعات عند 1.4 ٪ على أساس سنوي.

في حين انخفض مؤشر ANZ للأعمال في نيوزيلندا إلى -38.1 في يونيو .

اشار محللون : “آفاق الاقتصاد غامضة. كما تبدو الأمور ، لا يوجد سبب للاقتصاد في الوقوع في حفرة عميقة. أسعار السلع جيدة ، وأسعار الفائدة عند مستويات منخفضة ، وسوق العمل ضيق. لكن الاقتصاد يواجه رياحاً معاكسة في التكاليف والتكاليف والآفاق العالمية آخذة في التدهور. في النهاية ، على الرغم من أن أسعار السلع لدينا كانت مرنة ، فإن المخاطر تبدو من جانب واحد بلا أدنى شك. تظهر المخاطر الصعودية على النمو قليلة ومتباعدة ، ومع عدم توافق توقعات التضخم مع نقطة الوسط المستهدفة ، نتوقع إجراء تخفيضين إضافيين  للفائدة  من بنك نيوزيلندا الاحتياطي هذا العام. “